أرسل أحمد فتحى يسأل نريد أن نعرف تفاصيل عن الدواء الجديد المسمى بكبسولات "أومنى" الذى قام باستحداثه الدكتور فريد بدرية، أستاذ قسم العقاقير بجامعة المنصورة، لعلاج فيروس سى وهو مركب من الكندر والعرقسوس والكركم.
ومازال فى مرحلة التجريب، ولكنه أتى بنتائج مبشرة، وكذلك بحث الدكتور مصطفى العوضى نريد معرفة رأى الأطباء فى البحثين ومدى إمكانية تطبيقهم على المرضى؟
يجيب الدكتور جمال شيحة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بكلية الطب جامعة المنصورة، قائلا:
نحن نقدر تقديرك للعلم، ولكن الشق الأول المسمى بكبسولات أومنى فهو ليس دواء وليس مصرحا به من وزارة الصحة ولا تجرى عليه أى أبحاث فى الداخل أو الخارج، ولا يدخل فى نطاق العلم على الإطلاق، وهى من الأشياء التى يعاقب عليها القانون وقد ألقت جامعة المنصورة مسئوليتها على الباحثز
حيث إن هذا الكلام يعاقب علية القانون ولا علاقة له بالعلم ولا بالبحث العلمى، حيث إن تجربة العقاقير على البشر لها لوائح وأصول ومراحل أربعة لابد أن تتبع وما عدا ذلك تجارة سموم يعاقب عليها القانون مثل هذا الادعاء وننصح كل المواطنين عدم تناول أى أدوية أو عقاقير إلا بعد حصولها على تصريح رسمى من وزارة الصحة.
كما أنه لابد من عمل تشريع جديد فى مجلس الشعب يحمى المواطنين من تجار السموم، سواء كانوا يحملون ألقاب علمية أو لا يحملون حتى يكون رادعا لكل من يعبثون بصحة المواطنين.
ويؤكد أن هذه الخلطة لا علاقة لها بالعلم أو الطب أو بعلاج الفيروسات ولا يقبلها أى طبيب تحت أى مسمى حيث إنها لا تعالج فيروس سى ولا أى مرض آخر.
أما الموضوع الآخر الخاص بالدكتور مصطفى العوضى، فهو بحث محترم ويتم تحت إشراف لجان القيم الطبية والمتعلق بعمل تطعيم لفيروس سى ونتمنى استكمال أبحاثه وقد نشرت أبحاث منة فى مجلات علمية محترمة ومؤتمرات دولية كبرى.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع
